مفصل

وصف

غالبًا ما يرتبط التوت الأزرق بتحسين الرؤية الليلية، وقد ذُكر في قصة شعبية عن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني في الحرب العالمية الثانية الذين تناولوا مربى التوت الأزرق لتحسين الرؤية في المهام الليلية. ومع ذلك، لم تجد دراسة حديثة [4] أجرتها البحرية الأمريكية أي تأثير من هذا القبيل ولا يمكن العثور على أصول قصة سلاح الجو الملكي البريطاني.

على الرغم من أن تأثير التوت الأزرق على الرؤية الليلية لا أساس له من الصحة، إلا أن الدراسات المعملية على الفئران قدمت أدلة أولية على أن استهلاك التوت الأزرق قد يمنع أو يعكس اضطرابات العين مثل الضمور البقعي.

يعتبر التوت الأزرق مصدرًا جيدًا للفلافونويدات، والتي يتمتع بعضها بنشاط مضاد للأكسدة.

تحتوي فاكهة التوت الأزرق، ذات اللون الأرجواني العميق، على صبغات الأنثوسيانين.