الترطيب هو شيء نفكر فيه كثيرًا خلال أشهر الصيف الحارة عندما نشعر بالعطش والتعرق بشكل ملحوظ، ولكن مع بدء انخفاض درجة الحرارة من الخريف إلى الشتاء، تقل احتمالية ترطيبنا بقدر ما ينبغي. يعد الجفاف، الذي يمكن أن يؤدي إلى الإمساك وحصوات الكلى وتغيرات المزاج، مصدر قلق طوال العام ولكنه قد يكون أقل في أذهاننا خلال الأشهر الباردة.
توصية معهد الطب بإجمالي كمية المياه اليومية، التي تشمل المشروبات والأطعمة، هي 2.7 لتر (91 أونصة) للنساء و3.7 لتر (125 أونصة) للرجال. وفقًا لدراسة أجريت عام 2013، شرب البالغون في الولايات المتحدة ما معدله 39 لترًا. أونصة من الماء يومياً – 60 إلى 70 بالمائة أقل مما يوصى به.2
من الواضح أننا بحاجة إلى القيام بعمل أفضل في ترطيب أنفسنا، بغض النظر عن الموسم. فيما يلي خمس طرق للبقاء رطبًا طوال العام.
يبقيه في المقدمة والوسط.
سواء كنت تحمل زجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام أو تحتفظ بكوبك المفضل على مكتبك، تأكد من أنه ممتلئ باستمرار وسهل الشرب منه. يجد بعض الأشخاص أنهم يشربون من القش أكثر من الزجاجة المفتوحة أو ذات الغطاء الرياضي - ابحث عن ما يناسبك والتزم به.
يتم احتساب جميع المشروبات وكذلك الطعام.
يعتقد الكثير من الناس أن الماء العادي فقط هو الذي يحسب ضمن كمية المياه اليومية، ولكن هذا ليس هو الحال. العصير أو القهوة أو الشاي أو البيرة أو النبيذ أو الصودا الدايت كلها تزيد من استهلاكك للمياه. بناءً على الأدلة الحالية، يساهم استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الكحولية في تناول السوائل ولا يزيد من فقدان السوائل بشكل ملحوظ.
ومع ذلك، من المهم أن تأخذ في الاعتبار السعرات الحرارية التي تساهم بها المشروبات في نظامك الغذائي. يمكن أن يساهم تناول السوائل بمجموعة واسعة من السعرات الحرارية في مدخولك. على سبيل المثال، لا تساهم المياه العادية أو الغازية بأي سعرات حرارية، بينما يمكن أن تتجاوز حصة 8 أوقية من المشروبات ذات السعرات الحرارية الكاملة 100 سعرة حرارية.
يضيف الطعام أيضًا إلى كمية المياه اليومية، حيث تساهم الفواكه والخضروات الغنية بالمياه بشكل أكبر. تحتوي الطماطم والبطيخ والخيار والفراولة والبروكلي على 90 بالمائة من وزنها على الأقل من الماء. يبدو وكأنه سلطة مرطبة! يعد الحساء أيضًا طريقة رائعة لزيادة كمية السوائل التي تتناولها والبقاء دافئًا خلال الأشهر الباردة.
اجعلها ذات مذاق جيد.
الماء العادي هو أنقى أشكال الترطيب وأكثرها طبيعية، ولكن ليس من السهل شرب ما يقرب من 100 أونصة – حوالي 12 كوبًا – من الماء كل يوم. لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق اللذيذة لتعزيز نكهة مشروباتنا دون إضافة السعرات الحرارية والسكر. حاول إضافة شرائح الخيار أو الليمون أو قمم الفراولة إلى كوب الماء الخاص بك. يمكنك أيضًا الحصول على زجاجة ماء بها مصفاة لتأخذ "مياه السبا" أثناء التنقل. أو أضف قطرة أو اثنتين من محسن الماء السائل لتعزيز النكهة. ابحث عن تلك المصنوعة من المحليات منخفضة السعرات الحرارية أو الخالية من السعرات الحرارية مثل ستيفيا.
يبقيه في درجة حرارة الغرفة.
أحد الأسباب التي تجعل الكثير من الناس يقللون من استهلاكهم للمياه في الخريف والشتاء هو درجات الحرارة الباردة. أنت لا تريد أن تروي عطشك كثيرًا عندما تتساقط الثلوج، ويكون تناول مشروب بارد مثلج هو آخر شيء تريده عندما تحتاج إلى الإحماء. للمساعدة في حل هذه المشكلة، احتفظ بزجاجة الماء في درجة حرارة الغرفة واعتمد على المشروبات الدافئة مثل القهوة والشاي لزيادة كمية السوائل التي تتناولها والبقاء دافئًا. فقط انتبه إلى ما تضيفه إلى تلك المشروبات الساخنة والتزم بمنتجات الألبان قليلة الدسم والمحليات منخفضة أو خالية من السعرات الحرارية للحفاظ على السعرات الحرارية والسكر المضاف تحت السيطرة.
استمتع بمشروباتك المفضلة.
بغض النظر عن الموسم، ليس هناك سبب لعدم شرب ما تحب. حتى المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن ورطب جيدًا، طالما أنك تتخذ بعض التدابير لجعلها أكثر صحة. على سبيل المثال، ابدأ صباحك بمشروب غني بالبروتين مثل عصير الرمان والتوت، ودفئ هذا الشتاء بكوب من شوكولاتة القرفة الساخنة المصنوعة من الحليب قليل الدسم والكاكاو غير المحلى ومحلي ستيفيا.