فوائد مستخلص البرسيم الأحمر
الوقت : 2023-05-30الزيارات : 101

1. قد يساعد في تقليل أعراض انقطاع الطمث

 

كيف يمكن أن يساعد البرسيم الأحمر في تخفيف أعراض انقطاع الطمث؟ يمكن أن يكون للإيزوفلافون تأثيرات إيجابية في تقليل الأعراض المرتبطة بفقدان هرمون الاستروجين - مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي ومشاكل النوم وزيادة الوزن وفقدان العظام وكسور العظام أو هشاشة العظام ومشاكل القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل.

 

كانت نتائج الدراسات التي تبحث في تأثيرات البرسيم الأحمر في علاج أعراض انقطاع الطمث مختلطة إلى حد ما، ولكن العديد منها أظهرت تحسنًا في الأعراض في غضون أشهر، دون العديد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.

 

وأوضح تقرير نُشر في المجلة الدولية لجمعية الغدد الصماء النسائية أن النتيجة غير المتوقعة لدراسة مبادرة صحة المرأة كانت أن الباحثين أدركوا أن معظم علاجات العلاج الهرموني التقليدية المقدمة للنساء في سن اليأس لها آثار جانبية ومضاعفات غير مرغوب فيها، ونتيجة لذلك كان هناك زيادة في الاهتمام بالخيارات البديلة الطبيعية لتوفير الراحة من انقطاع الطمث.

 

يعد علاج الهبات الساخنة من أكثر استخدامات البرسيم الأحمر شيوعًا. وخلصت دراسة تحليلية أجريت عام 2016 إلى أن "استهلاك البرسيم الأحمر قد يقلل من تكرار الهبات الساخنة، وخاصة عند النساء اللاتي يعانين من الهبات الساخنة الشديدة (≥ 5 مرات في اليوم)".

 

وقد قامت دراسة عشوائية مزدوجة التعمية بتقييم تأثيرات الاستروجينات النباتية، بما في ذلك ايزوفلافون البرسيم الأحمر (80 مليجرام يوميا)، على النساء في سن اليأس مقارنة بعلاج وهمي لمدة 90 يوما. وبعد أن أكملت المجموعات الأولية علاجها، تم تحويل النساء لتلقي العلاج المعاكس لمدة 90 يوما أخرى لمقارنة النتائج.

 

أظهرت النتائج أن مكملات البرسيم الأحمر قللت بشكل ملحوظ من معدل العديد من أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي، وكان لها تأثير إيجابي على الخلايا المهبلية ومتوسط ​​الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ومستويات الدهون الثلاثية. كان الكوليسترول والدهون الثلاثية أقل قليلاً مقارنة بالعلاج الوهمي، لكن الأعراض انخفضت بما يكفي للتأثير على جودة حياة المرأة.

 

وجد الباحثون أنه في المتوسط، تستخدم النساء البالغات مستخلص البرسيم الأحمر يشعرون بتحسن كبير في صحة فروة الرأس والشعر والبشرة خلال 90 يومًا من الاستخدام، بما في ذلك تقليل علامات الشيخوخة وفقدان الكولاجين وترقق الشعر.

 

وجدت دراسة أخرى نشرت في مجلة obstetrics and gynecology international أن trifolium pratens يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض مثل انخفاض الرغبة الجنسية، والمزاج، والنوم والتعب.

 

إنه أحد المكملات الغذائية الموصى بها لعلاج انقطاع الطمث. ومن الأعشاب الأخرى المستخدمة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث عشبة الدونج كواي، وعشبة الكوهوش السوداء، وعشبة العفة.

 

2. يمكن أن يساعد في الحفاظ على قوة العظام

 

تشير الأبحاث إلى أن النوع الأكثر شيوعًا من هشاشة العظام هو النوع المرتبط بنقص هرمون المبيض أثناء انقطاع الطمث. وبالتالي، فإن البرسيم الأحمر يشكل إضافة رائعة لأي نظام غذائي لمرضى هشاشة العظام.

 

تزداد مخاطر إصابة المرأة بهشاشة العظام أثناء انقطاع الطمث لأن هرمون الإستروجين مهم لتمعدن العظام. كما قد تستفيد النساء قبل انقطاع الطمث اللاتي يعانين من انخفاض مستويات الإستروجين أو انخفاض كثافة العظام من مكملات البرسيم الأحمر.

 

اكتشفت الدراسات التي أجريت على الفئران أن المكملات الغذائية المحتوية على الايزوفلافون تساعد بشكل كبير على تحسين محتوى المعادن في العظام، ودوران العظام، والقوة الميكانيكية للظنبوب، ووزن الفخذ، وكثافة الفخذ، وتمنع ارتفاع مستويات الفوسفاتيز القلوية في المصل التي يمكن أن تساهم في ضعف العظام.

 

3. قادر على المساعدة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية

 

إن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بشكل غير طبيعي لا يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بهشاشة العظام فحسب، بل ويزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة بين النساء بعد انقطاع الطمث.

 

أظهرت الدراسات أن البرسيم الأحمر يفيد صحة الشرايين، ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين (تصلب أو سماكة الشرايين)، ويعزز الدورة الدموية، ويمكن أن يساعد في إدارة نسبة الكوليسترول المرتفعة وربما يساعد حتى في منع أمراض القلب التاجية.

 

في حين أن معظم الدراسات التي تبحث في تأثيرات البرسيم الأحمر على صحة القلب أجريت باستخدام الحيوانات وليس البشر، فإن الأبحاث تشير إلى أن البرسيم الأحمر قد يساعد في الحماية من أمراض القلب بفضل الايسوفلافون الموجود فيه، والذي يمكن أن يزيد من نسبة الكوليسترول "الجيد" hdl، ويمنع تجلط الدم، وينتج المزيد من المرونة في الشرايين.

 

4. قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

 

ومن بين أقدم استخدامات البرسيم الأحمر في أنظمة الطب التقليدية، بما في ذلك الطب الصيني التقليدي، المساعدة في الوقاية من السرطان و"تنقية الدم".

 

وجد الباحثون أن الايزوفلافون الموجود في نبات البرسيم الأحمر يساعد في منع الخلايا السرطانية من التكاثر أو النمو، كما قد يكون قادرًا على تحفيز موت الخلايا السرطانية (التدمير الذاتي للخلايا السرطانية). تشمل أنواع السرطان الأكثر تأثرًا باستخدام البرسيم الأحمر تلك المرتبطة بالتغيرات الهرمونية، مثل سرطان البروستاتا والثدي وبطانة الرحم.

 

 

من ناحية أخرى، لا يزال هناك الكثير لنتعلمه عن كيفية ارتباط البرسيم الأحمر والأيزوفلافون بالوقاية الطبيعية من السرطان. في الوقت الحالي، يشير الخبراء إلى أنه لا يزال هناك بعض الغموض فيما يتعلق بفهم جميع تأثيرات الإستروجين على سرطان الثدي، لذلك يُنصح الأشخاص الذين لديهم تاريخ أو خطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي بعدم استخدام البرسيم الأحمر حتى يتم إجراء المزيد من الأبحاث.

 

5. يمكن أن يساعد في علاج التهاب الجلد

 

هناك بعض الأدلة على أن الايسوفلافون قد يكون مفيدًا في إبطاء علامات الشيخوخة على الجلد، فضلاً عن خفض حالات الجلد الالتهابية مثل الصدفية والأكزيما والطفح الجلدي المختلفة.

 

تشير الدراسات التي أجريت على مدى العقود القليلة الماضية إلى أن تأثير البرسيم الأحمر على مستويات هرمون الاستروجين يمنحه معظم إمكاناته المضادة للالتهابات والحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتعزيز الكولاجين وشفاء الجروح. في كبار السن، يقلل البرسيم الأحمر من آثار شيخوخة الجلد الناجمة عن نقص هرمون الاستروجين ويمكن أن يساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين.

 

وقد أظهرت تقارير أخرى أن فوائد البرسيم الأحمر للبشرة تشمل علاج الجروح أو الحروق سريريًا وتحسين مرونة الجلد وسمكه وترطيبه - بالإضافة إلى تقليل ظهور حجم المسام وعلامات الشيخوخة.

 

هل البرسيم الأحمر مفيد لنمو الشعر؟ وفقًا لبعض الأبحاث، فقد ثبت أنه يعزز صحة بصيلات الجلد، وكذلك فروة الرأس والأظافر. وفي حين أن الدراسات محدودة، تشير بعض النتائج إلى أن وضع المنتجات التي تحتوي على مستخلص البرسيم الأحمر على فروة الرأس قد يزيد من نمو الشعر لدى الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر (الثعلبة)، وخاصة النساء بعد انقطاع الطمث.

 

6. قد يحارب التهابات الجهاز التنفسي

 

يستخدم مستخلص نبتة تريفوليوم براتينس والشاي للوقاية من وعلاج أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال الديكي ونزلات البرد والربو والتهاب الشعب الهوائية. وقد يساعد في تقليل الانزعاج أثناء المرض، ولديه القدرة على تخفيف البلغم.

 

نظرًا لأنه يمكن أن يهدئ التشنجات الشعب الهوائية، ويحسن نوعية النوم، ويساعد على طرد المخاط والسوائل الزائدة من الجهاز التنفسي، فمن المفيد أن تجربه بمجرد أن تشعر ببدء المرض.

جميع الحقوق محفوظة: شركة هونان هواتشنغ للتكنولوجيا الحيوية. أدالين نيوترشن، المحدودة.-خريطة الموقع | سياسة الخصوصية | الشروط والأحكام | مدونة