تسوس الأسنان (المعروف أيضًا باسم التجاويف) هو من الأمراض المزمنة غير المعدية الشائعة في جميع أنحاء العالم.
يعد علاج تسوس الأسنان مكلفًا للغاية، حيث يستهلك 5-10% من الميزانية الطبية في البلدان الصناعية، وهو أحد الأسباب الرئيسية لدخول الأطفال إلى المستشفى في بعض البلدان ذات الدخل المرتفع.
السكر الحر هو العامل الغذائي الأساسي في تطور تسوس الأسنان، لأن تسوس الأسنان لا يحدث في غياب السكر. تقوم البكتيريا الموجودة في الفم باستقلاب السكر لإنتاج الحمض، مما يؤدي إلى إزالة المعادن من الأنسجة الصلبة (المينا والعاج)، مما يسبب تسوس الأسنان.
الأشخاص الذين يعانون من تسوس أكثر لديهم كمية أكبر من السكر الحر.
في العديد من البلدان، تعتبر المشروبات السكرية، بما في ذلك مشروبات الفاكهة ومشروبات الحليب والعصير النقي 100٪، المصدر الرئيسي للسكر الحر. الحلويات والكعك والبسكويت والحبوب الحلوة والحلويات وقصب السكر والعسل والشراب والفواكه المسكرة كلها شائعة مصادر السكر الحر.
على عكس الفاكهة الطازجة الكاملة، يحتوي العصير على سكر حر، ويحتوي أيضًا على سعرات حرارية أكثر. والأهم من ذلك، أن حركات الفم التي تمضغ الفاكهة الطازجة بأكملها يمكن أن تحفز إفراز اللعاب وتمنع إزالة المعادن من الأسنان.
والأهم من ذلك، أن حركات الفم التي تمضغ الفاكهة الطازجة بأكملها يمكن أن تحفز إفراز اللعاب وتمنع إزالة المعادن من الأسنان.
إن تناول السكر الحر أقل من 10% من إجمالي استهلاك الطاقة، ومن الأفضل أن يكون أقل من 5%، مما يقلل من خطر تسوس الأسنان في الحياة.
غالبًا ما يسبب تسوس الأسنان الشديد الألم والعدوى وقد يسبب قلع الأسنان. كما أنه يؤثر على الصحة العامة ونوعية حياة الأفراد.
وهو أيضًا سبب شائع للغياب عن المدرسة أو العمل. في بعض البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، تم الإبلاغ عن وجود علاقة بين تسوس الأسنان وسوء التغذية لدى الأطفال؛ ومع ذلك، فإن العلاقة السببية بين تسوس الأسنان وسوء التغذية غير واضحة.
الفطرة السليمة:
يُشتق مستخلص فاكهة الراهب من لب الفاكهة ويستخدم لتحلية الأطعمة والمشروبات بدون السعرات الحرارية الموجودة في السكر. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المستخلص يخفض كلاً من نسبة السكر في الدم والدهون في النماذج التجريبية لمرض السكري الحيواني. ويبدو أن المواد الحلوة الفعالة هي الموغروسيدات التي تبلغ حلاوتها حوالي 2 إلى 300 مرة مثل سكر المائدة. تعمل الموجروسيدس أيضًا كمضادات للأكسدة، مما قد يحد من الضرر التأكسدي الناجم عن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.